كيف يمكن عمل خطة بحث إبداعية؟

كيف يمكن عمل خطة بحث إبداعية؟

يعتبر البحث العلمي أساس مراحل التعليم المختلفة، ويبدأ طوره الأول بشكل بسيط، ثم يتطور بعد ذلك ليصبح الأساس الذى يقوم عليه المسار التعليمي ونيل الدرجات العليا أكاديميًّا.

ويجب أن يقوم البحث العلمي أو الأكاديمي على أصول وعناصر مرتبة ومنظمة، ويخرج مبنيًّا على أسس علمية صحيحة، بحيث يلقى القبول، ويجتاز مرحلة المناقشة.

  لذا كان لزامًا عليك - عزيزي الدارس - أن تكون ملمًّا بأصول وقواعد التحضير للخطة البحثية، لأنها الضمان الأول للحصول على النتيجه المثلى من البحث المراد.

كما يجب الاهتمام البالغ بجميع عناصر البحث بدون إعارة أحد العناصر اهتمامًا أكثر أو أقل من بقية العناصر البحثية الأخرى، فجميع عناصر خطة البحث مهمة، ولكل عنصر دور مهم، وكل قاعدة من أسس البحث العلمى هى أساس يقوم عليه هذا البحث.

ونحن في شركة إنجاز نقدم لك خدمة عمل خطة بحثية إبداعية، تعمل علي تدعيم بحثك، ووضع قدميك علي الطريق الصحيح.

أصول وعناصر خطة البحث: 

  1. تحديد عنوان البحث

عزيزي الباحث، إن أول خطوة للبدء في إعداد البحث العلمي هي تحديد واختيار عنوان البحث، فيجب التفكير جيدًا في العنوان المناسب، ليكون موضحًا للمراد مناقشته، ويدعم فرضية البحث المقدم، ويسلط الضوء على موضوعه الرئيس بدون أى تشويش أو اضطراب.

ويراعى أن يكون العنوان ليس طويلًا ولا قصيرًا، وليكن مناسبًا في الطول، مثيرًا للتشويق والاهتمام، لذا فمن الأفضل ألا تتسرع فى اختيار العنوان.

وإذا كنت ترغب في مستشار وأساتذة للمساعدة في اقتراح عنوان لبحثك، شركة إنجاز في خدمتك،كل ما عليك هو التواصل معنا لطلب الخدمة.

2- نبذة عن الباحث:

الخطوة الثانية - عزيزي الباحث - التي لابد وأن تعيرها قدرًا كبيرًا من الاهتمام، هي نبذة مختصرة عن الباحث القائم على البحث العلمى المقدم، تشمل: مكان إقامته، وسنة الولادة، ومساره العلمي، وإنجازاته التي قام بها، وغير ذلك من المعلومات التي تخص الباحث ذاته.

3-الملخص:

يتناول الملخص الفكرة العامة للبحث العلمى، وذكر الفرضيات التى يناقشها، وأسلوب الباحث في مناقشتها، وما توصل اليه من نتائج واستنتاجات أولية، بشكل مختصر دون الخوض في التفاصيل.

4 المقدمة

يتبادر إلى ذهن كثير من الباحثين والطلاب أن المقدمة هي الملخص، وهذا خطأ يجب تلافيه، فكما ذكرنا أن الملخص يعد إشارة للفكرة العامة، وفرضيات البحث ومقدماته ونتائجه، أما المقدمة فهي التمهيد الخاص بالبحث، ومهمتها الأساسية جذب القارئ، وتوضيح ما سيجده فى هذا البحث من أفكار وأطروحات، ويتم فيها ذكر المصادر التي اطلع عليها الباحث أثناء بحثه، وسرد أسماء الدراسات والمقالات التي اطلع عليها، وكذلك يعرض فيها المشكلة التي يحاول مناقشتها والحلول المقترحة، والمعلومات الجديدة التي سيضيفها بحثه لإثراء المجال العلمي بشكل عام، وبالطبع من الأهمية بمكان ذكر السبب المباشر للبحث. وإلى هنا ينتهى دور المقدمة، ويبدأ صلب موضوع البحث.

 

5- الموضوع 

وهنا لابد أن يوضح الباحث جدوى وأهمية هذا البحث العلمي، بشكل مفصل واضح، حيث يبدأ بشرح مشكلة البحث، وأهميته، وفوائده، ومن ثم ينتقل لتفصيل الأسباب التي أدت إلى اختيار مناقشة هذا الموضوع بالتحديد، ثم ينتقل إلى شرح خطة البحث وتضمينها دراسات سابقة ووصفها وتفصيلها بشكل دقيق ومحدد. وأخيرًا يذكر الباحث الطرق والوسائل التى استخدمها فى كتابة البحث العلمي.

 

6- أهمية خطة البحث العلمي

قد يتبادر إلي الذهن سؤال: ما أهمية خطة البحث؟

سأجيبك عزيزي الباحث وأقول: إن لخطة البحث العلمي أهمية كبيرة، فهى الطريقة الوحيدة التي يتمكن من خلالها الباحث من حصر جميع تشعبات الموضوع الذي سيُتناول فى بحثه العلمي.

وإليك بعض عناصر أهميتها علي سبيل الإيجاز لا التفصيل:

  1.  تحديد الهدف من كتابه بحثه. 

  2. إيجاد أيسر الطرق التي تمكنه من الوصول إلى أهدافه النهائية المطلوبة من كتابة البحث العلمي. 
  3. حصر المصاعب التي قد يتعرض لها أثناء كتابة البحث العلمي بكل بساطة وسلاسة، وكذلك حصر كل أنواع العقبات سواء المادية أو الوقتية منها، مما يجعله أكثر استيعابا للموقف، وقد يضطر إلى تغيير موضوع البحث ليكون أكثر تناسبًا مع إمكانياته. 
  4. تقييم الموضوع نفسه، وقياس مدى جدارة البحث وإمكانية استكماله أم لا. 
  5. خطة البحث تعد المرجع الأساسي للباحث، في كتابة بحثه العلمي. 
  6. وضع الإطار النظري للبحث العلمي.
  7. طرح جميع التساؤلات والفروض والأساسات التي يقوم عليها البحث. 
  8. شرح جميع المفاهيم والفروض التي يتناولها البحث بمختلف الأبعاد والمقاييس.  
  9. شرح المنهج المتبع فى كتابة البحث، وجميع الأساليب الإحصائية التي سيتبعها الباحث فى كتابة بحثه.

10- تناول المقترحات بخصوص موضوع البحث بشكل مفصل. 

11- ذكر المصادر والمراجع للرجوع إليها عند الحاجة.